
شكّلت مدرسة المعتزلة في الفكر الإسلامي محطة مركزية في إبراز قيمة العقل ودوره في إدراك الأحكام والتمييز بين الخير والشر، لتضع بذلك أساسًا لفهم ديني وفلسفي يقوم على الحرية والمسؤولية. وفي المقابل، قدّم القانون الطبيعي في الفكر الغربي نظرية تؤكد وجود مبادئ عدالة سامية تستند إلى العقل والفطرة، سابقة على القوانين الوضعية وملزِمة لها.
كتاب "المعتزلة والأحكام العقلية ومبادئ القانون الطبيعي" يعرض دراسة مقارنة معمّقة تكشف عن نقاط الالتقاء والاختلاف بين المدرستين، وتبرز كيف يمكن أن يلتقي التراث الإسلامي مع الفلسفات القانونية الحديثة في السعي نحو العدالة الكونية.
🔹 محاور رئيسية يتناولها الكتاب:
هذا الكتاب يجمع بين الدراسة التراثية والبحث القانوني المقارن، مما يجعله مرجعًا مهمًا لطلاب الفكر الإسلامي، الفلسفة، والقانون، ولكل من يهتم بجذور العدالة والعقلانية في بناء المجتمعات.